ادعم المدينة
‏إظهار الرسائل ذات التسميات غادة السمان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات غادة السمان. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 25 نوفمبر 2012 1 التعليقات

تحميل كتاب: مواطنة متلبسة بالقراءة - غادة السمان

كقطرات ماء, تنسكب من شلال البشرية المتدفق إلي هاوية العتمة والمجهول, تنسكب من أعوامنا الهاربة المزبدة باستسلام مرير العجز .. فلا نحن نختار توقيت انسكابها, ولانحن نختار أرضها, ولا سرعة سقوطها .. هكذا عمرنا: يوم ويوم ويوم .. لاجديد سوي القيود والحواجز التي تحدد لنا طريقنا. حتي الأشياء التي نختارها حصيلة أشياء لم نخترها: اسمنا. أسرتنا. جنسيتنا. ديننا … ونجد اننا قطرة من قطرات ذلك الشلال العظيم .



من الكتاب

"لست أرغب في أن أكتب بعد الآن، فقد خلا رأسي في الأفكار، ومن العقد القصصية، ومن القصص عامة، لقد صببت على الورق منذ زمن الكلمات التي كانت في أعماقي، وفرغت منها، وألقيت قلمي من يدي. لهذا سوف يقول الناس عندما يظهر نعيي آخر الأمر في جريدة "التايميز": عجباً!... لقد حسبناه مات منذ سنين"!. بهذه البساطة، وبتواضع أديب يعي مسؤوليته، أعلن سومرست موم نبأ وفاته الذي تم منذ أعوام بعيدة، منذ توقف عن الكتابة! وحينما أذكر أن الأديب الذي يقول هذه الكلمات قد باع (80 مليون) نسخة من كتبه مترجمة إلى مختلف لغات العالم، تساور في رغبة أكاديمية شريرة، لإعداد قائمة كبيرة بأسماء بعض أدبائنا المعاصرين الذين ناموا على أمجاد مؤلفاتهم الماضية، واكتفوا من الحركة بوسام يكاد الصدأ يأكله، ولقب يعتبرونه (وفقاً) يكرس مواهبهم، وربما يرثه أبناؤهم من بعدهم!... غادة السمان في لمحاتها هذه بالنواحي الأدبية الإبداعية، ناقدة، متحدثة بأسلوبها المتميز البعيد عن التحقيق والتذويق، المتماهي في البساطة والمتمرس بالدقة والمفعم بالحيوية والتلقائية، والمكتنز بالفكر الخلاق"


تحميل الكتاب

▼▼▼▼▼
http://www.4shared.com/office/g0j-cDwq/___online.html
إقرأ التفاصيل ...

السبت، 4 سبتمبر 2010 1 التعليقات

اعتقال لحظة هاربة غادة السمان
لا استطيع أن اهديك ياحبيبي هذا الكتاب .. فلحظاته المضيئة ممعنة في الهرب إلي حيث لا أدري .. وأنا لا استطيع اهداءك ما لا أملك .. وإلا كنت كمن يهدي نجماً راكضاً في الفضاء اللامتناهي اللامتناهي اللامتناهي أو عاصفة أو موجة أو برقاً او بركاناً .. لا استطيع اهداء هذه اللحظات الهاربة وإلا فسأكون كمن يهدي أسماك المتوسط المحتضر علي الشاطئ .. غادة .. مدينة الكتب تتمني لكم قراءة ممتعة



مصـدر النـــبذة | مقدمة الكتاب
حــجم المــلف | 277 KB
صيـغة المــلف | PDF
عدد الصفحات | 85
لـــغة الكـــتاب | اللغة العربية
تحميل الكتـاب | MediaFire
إقرأ التفاصيل ...

الجمعة، 3 سبتمبر 2010 0 التعليقات

كانت القسوة خطيئتك و كان الكبرياء خطيئتي و حين التحمت الخطيئتان
كان الفراق مولودهما الجهنمي طالما قررت : حين نفترق .. سأطلق الرصاص على صوتك ..و أربط جسد ذكراكإلى عمود رخامي .. و أضرم فيه النار ! مدينة الكتب تتمني لكم قراءة ممتعة




مصـدر النـــبذة | مقدمة الكتاب
حــجم المــلف | 236 KB
صيـغة المــلف | PDF
عدد الصفحات |67
لـــغة الكـــتاب | اللغة العربية
تحميل الكتـاب | MediaFire
إقرأ التفاصيل ...

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010 0 التعليقات

وهكذا منذ الوهلة الأولى ينتفي الاحساس بالغربة الذي يصعق الشرقي في أوربا في البداية . .
ولكن عندما يأتي المساء يكتشف أن روما مصابة بازدواج خطير في الشخصية . .
فالأبنية الأثرية المبثوثة في أنحائها كلها تخلق فيها جوا من الوقار والقدم. . .
والتماثيل الفنية الرائعة توحي بعالم من الجمال الاغريقي والقيم الصلبة . . ومع المساء تختفي
روما الدكتور جيكل وتنتصب روما المستر هايد التي تتنافي برقصها الوحشي قافلة المدن التي
لاتنام . .
وتبهت الأبنية الأثرية حتى لتكاد تختفي , ومع أصوات القبلات في زوايا الشوارع والهمهمات .. مدينة الكتب تتمني لكم قراءة ممتعة


مصـدر النـــبذة | مقدمة الكتاب
حــجم المــلف | 172 KB
صيـغة المــلف | PDF
عدد الصفحات | 118
لـــغة الكـــتاب | اللغة العربية
تحميل الكتـاب | MediaFire أو BOX

إقرأ التفاصيل ...

الأربعاء، 25 أغسطس 2010 0 التعليقات

قال البحر للسمكة : لماذا أخطأتِ الطريق ؟
- إنها تياراتك ياسيدي
قال البحر للسمكة : لماذا التهمت ما ليس لك ؟
- إنها مجاعتك ياسيدي
قال البحر للسمكة : لماذا جبنت أحياناً عن قول الصدق ؟
- إنها أسماك قرشك ياسيدي
قال البحر للسمكة : ولماذا هاجرت من كهف الي آخر ؟
- كنت افتش عن الشمس ياسيدي
قال البحر للسمكة : يالك من مخلوق غريب غامض !
- أنا ابنتك ياسيدي 12/2/1986 .. مدينة الكتب تتمني لكم قراءة ممتعة

تفاصيل الملف
مصدر النبذة : مقدمة الكتاب
عدد الصفحات : 252
حجم الملف : MB 3.44
نوع الملف : PDF

إقرأ التفاصيل ...

الجمعة، 21 مايو 2010 0 التعليقات

أسبح عكس التيار
خارج قطيع الأسماك المذعورة لأعود اليك ..
و ها أنا من جديد هناك
في بيروت المكنفة بفلاشات عدسات التصوير

و روائح احراق النفايات و الجثث
و ظلال الحرائق على أعمدة البكاء
كمدينة ضربها الطاعون
طالعة من أساطير اللعنة
و أكمام العصور المنقرضة ...
***
حتى النوافذ تنكرت لنا
و لم نعد نرى عبرها
و لكن يرانا المسلحون من الخارج بوضوح



مصـدر النـــبذة :
حــجم المــلف : 2.8 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات :
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية


==============
عدد مرات التحميل |
==============

للقراءة أون لاين بشكل سريع ومنظم قم بتحميل Google Chrome
إقرأ التفاصيل ...