ادعم المدينة

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

يقدم الكاتب والروائي محمد البساطي عبر روايته "أسوار" الصادرة عن دار الآداب بيروت، أمثلة كثيرة على القمع في مجتمعتنا فهي رواية تنتمي إلى أدب السجون، من خلال ثلاثة أسوار قدمها المؤلف وهذه الأسوار هي الحد الفاصل بين سجنين.
يمثل السجن الأول في رواية البساطي للمعتقلين السياسيين، والثاني للسجناء الجنائيين، وأما السجن الثالث والأكبر، والذي تكاد لا تُرى أسواره، فهو المدينة السكنية "البلوكات" والتي يسكنها بشكل أساسي العاملون في السجنين الأولين، ومن ثم جمعت البلوكات أصنافاً مختلفة من البشر قدم المؤلف عالمهم بشكل هامشي.
ويتعرض سجناء المعتقل وفقا لصحيفة "الوطن" السعودية للقمع المباشر بالضرب والعقوبات والشتم والحرمان، ويتعرض نزلاء السجن الآخر إلى معاملة تستند إلى الاستغلال، استغلال جهلهم، أو إغرائهم بأشياء تافهة.
ويتناول المؤلف حكايتين أساسيتين الأولى عن جيلين من حراس السجن، الجيل الأول يرافق الابن والده ويصبح ساعي بريد بين المعتقلين وذويهم، فيقوم بتهريب الرسائل، ثم يعود بجواب كل رسالة في مقابل مادي متفق عليه، لتنتعش الحالة المادية للأب وابنه ثم يحل الابن محل والده كحارس في السجن الجنائي بعد إحالة الأب على التقاعد.




تفاصيل الملف
حجم الملف : 3.79 MB
نوع الملف : PDF


افتح بريدك واكتبه هنا وإضغط
ليصلك كل كتاب جديد بمجرد تنزيله على مدينة الكتب مجاناً ٫ معلومات أكثر عن الخدمة

0 التعليقات

قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !

إرسال تعليق