
يمثل السجن الأول في رواية البساطي للمعتقلين السياسيين، والثاني للسجناء الجنائيين، وأما السجن الثالث والأكبر، والذي تكاد لا تُرى أسواره، فهو المدينة السكنية "البلوكات" والتي يسكنها بشكل أساسي العاملون في السجنين الأولين، ومن ثم جمعت البلوكات أصنافاً مختلفة من البشر قدم المؤلف عالمهم بشكل هامشي.
ويتعرض سجناء المعتقل وفقا لصحيفة "الوطن" السعودية للقمع المباشر بالضرب والعقوبات والشتم والحرمان، ويتعرض نزلاء السجن الآخر إلى معاملة تستند إلى الاستغلال، استغلال جهلهم، أو إغرائهم بأشياء تافهة.
ويتناول المؤلف حكايتين أساسيتين الأولى عن جيلين من حراس السجن، الجيل الأول يرافق الابن والده ويصبح ساعي بريد بين المعتقلين وذويهم، فيقوم بتهريب الرسائل، ثم يعود بجواب كل رسالة في مقابل مادي متفق عليه، لتنتعش الحالة المادية للأب وابنه ثم يحل الابن محل والده كحارس في السجن الجنائي بعد إحالة الأب على التقاعد.
تفاصيل الملف
حجم الملف : 3.79 MB
نوع الملف : PDF
0 التعليقات
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق