ادعم المدينة

الجمعة، 9 يوليو 2010

مسرحية أهل الكهف تأليف الكاتب المصري الكبير توفيق الحكيم
يقول الحكيم أن ما فعله هو مجرد تحوير فني للآيات القرآنية.وهذا صحيح من حيث هيكل الأحداث والشخصيات،وهو يأخذ بالرأي القائل بأن أهل الكهف قد مكثوا في كهفهم "ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعاً"،وإن تكن المصادر المسيحية تقول إنهم قد مكثوا مائتي سنة فحسب وهي الفترة التي انتصرت خلالها المسيحية على الوثنية وأصبحت الدين الرسمي للإمبراطورية الرومانية الشرقية.أما من حيث الأشخاص وعددهم فقد اكتفى توفيق الحكيم بثلاث شخصيات وردت أسماؤهم في تفسير النسفي وهم مشيلينيا ومرنوش وزيرا دقيانوس ثم الراعي يمليخا وكلبه قطمير،وأضاف إليهم الفتاة بريسكا ومربيها غالياس.وأما يودوسيوس فلم يذكر الحكيم اسمه مكتفيا بتسمية الملك وهذه كل شخصيات المسرحية.إذن فقد اعتمد اعتمادا أساسيا على القرآن وكتب المفسرين.وفكرة البعث ليست المضمون الأساسي لهذه المسرحية بل تحمل مضمونا جديدا أوسع وأغنى من فكرة الزمن المجردة وصراع الإنسان ضدّه أو فكرة البعث في ذاتها كمعجزة سماوية.كما أنها تحدد رأي الحكيم في صراع الإنسان من أجل الحياة وضد الفناء
تفاصيل الملف
حجم الملف : 2.91 MB
نوع الملف : PDF

افتح بريدك واكتبه هنا وإضغط
ليصلك كل كتاب جديد بمجرد تنزيله على مدينة الكتب مجاناً ٫ معلومات أكثر عن الخدمة

0 التعليقات

قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !

إرسال تعليق