
سارة قصة فتاة مثقفة لعوب أرملة وصفها العقاد في فصلين لا تجد كثيرا من أمثالهما في أدب العالم . هما ( من هي ) و ( وجوه ) عرفها همام المهذب العقل الطيب القلب وهو في وسط عقده الرابع أعزب وحيد فشغفته حبا للاسباب التي حللها الكاتب في فصل من هذه الفصول ثم وصلت بينهما الطبيعة بالصلة التي لا حيلة فيها لانتظار أو اختيار أو خبرة .. وظلت هي على نحيزتها الانثوية تعابث وتخابت وتلبس تارة لباس ( مانةن )* وتارة أخرى لباس ( مادلين ) وظل هو على شكيكته العلمية يؤول ويعلل ويفرض الفروض ويثير الشكوك ويقوى حينا فيكون ( دون جوان ) ويضعف حينا فيكون ( دي جريو ) حتى ذوى الحب بين الشك منه والسأم منها فتفرق العاشقان ..
تفاصيل الملف
مصدر النبذة : مقدمة الكتاب
عدد الصفحات : 74
حجم الملف : 400 KB
نوع الملف : PDF
0 التعليقات
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق