ادعم المدينة

الأحد، 28 نوفمبر 2010

وكان من الطبيعي أن يحب الأب طفلته الوحيدة حبا جنونيا يملك عليه نفسه ؛ فقد جاءت إلى الدنيا بعد عذاب وانقطاع أمل . وكبرت الصغيرة ناريمان.. وكانت جميلة رائعة التقاطيع..وكان أبوها "حسين صادق" يدللها الى أبعد حد. ولم يكن يرفض لها طلبا على الاطلاق.

وأصبحت ناريمان فتاة جذابة تبدو مثل وردة جميلة بين زميلاتها فى مدرسة الليسيه الفرنسية ، وكان من الطبيعى أن يجذب هذا الجمال العرسان وراغبي الزواج! وتقدم المحامي الشاب النبيه زكي هاشم لخطوبة ناريمان ، وكان حاصلا على درجة الدكتوراه ، وكان يعمل نائبا في مجلس الدولة في تلك الأيام. وأعجب حسين صادق والد ناريمان بشخصية الشاب الواعد الذي تقدم لخطوبة ابنته ناريمان. كما أعجبت به"أصيلة هانم" والدتها الأستقراطية. وكان كل شيء يسير على الخط المرسوم لاتمام هذه الخطبة. لولا أن عم ناريمان "مصطفى صادق" كان يدبر شيئا آخر!


مصـدر النـــبذة :
حــجم المــلف : 3.8 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات :
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية

افتح بريدك واكتبه هنا وإضغط
ليصلك كل كتاب جديد بمجرد تنزيله على مدينة الكتب مجاناً ٫ معلومات أكثر عن الخدمة

0 التعليقات

قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !

إرسال تعليق