ادعم المدينة

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

تحميل موسوعة لالاند الفلسفية لـ أندريه لالاند

أليس من مفارقات هذا العصر العلمي، عند العرب، ألا تكون لديهم موسوعة فلسفية نقدية حديثة؟ موسوعة موضوعة أو معربة؟ هنا لا نظلم أحداً حين نرى أن نقل معجم لالاند الفلسفي التقني إلى العربية هو، أيضاً، من علائم العصر وتباشيره، فقد نهل من هذا السفر العلمي الكبير، الكثيرون من المشتغلين بالفلسفة، تلميحاً أو تصريحاً. إلا أن نقله بحرفيته إلى العربية ظل أملاً يرتجى. فهذا المعجم الموسوعي الذي بلغ من العمر قرابة المائة عام وأسهم في إنتاجه مئات الفلاسفة والعلماء العاملين، خلايا، في قفير أندريه لالاند، والذي قاربت طبعاته، بالفرنسية، العشرين طبعة، وظهر في طبعة فخمة مجلدة، وفي طبعة شعبية بجزئين، سيكون في متناول القارئ العربي، في ثلاثة مجلدات، محفوظة في غلبة واحدة، وتقارب صفحاته الألفين. واضع المعجم هو الفيلسوف الفرنسي أندريه لالاند (1867-1963) الذي يحمل اسم "الأرض العاقر" غير المنطبق حقاً على حياته الخصبة، الغنية غنى لا يوصف. فقد ولد أندريه لالاند في ديجون، ودرس في عدة مدارس ريفية، إلى أن انتقل إلى مدرسة هنري الرابع، فدار المعلمين العليا ما بين 1883 و1888. نال شهادة التبريز في الفلسفة عام 1888، وشهادة الدكتوراه في الآداب عام 1899. وفي سنة 1909 صار أستاذاً مساعداً في الفلسفة (السوربون)، وأستاذ كرسي عام 1918، ثم أستاذ زائر سنة 1937. يعد أندريه لالاند في أعماله الفلسفية أبرز ممثل للعقلانية الكانطية في ظل الجمهورية الثالثة، في فرنسا ومن موضوعاته الرئيسة التي عالجها: النوايا أو المقاصد الحرية، الحقيقة، ماهية العقل، في وجهية المكون والمتكون، قانون الطبيعة وتمثله، أخلاق العقل، الاستيعاب والاجتماعيات والجماليات. والحال، فما هي قصة لالاند مع هذا المعجم الموسوعي؟ لقد عاش أندريه لالاند فيلسوفاً، مع الفلاسفة وطلابها، ولأجل الفلسفة، فهي عنده مفتاح كل علم، فمن لا يسأل ويتسائل ويندهش، ماذا يمكنه أن يعرف وأن يعلم؟ .. مدينة الكتب تتمني لكم قراءة طيبة



مصـدر النـــبذة :

حــجم المــلف : 40.8 MB

صيـغة المــلف : PDF

عدد الصفحات :

لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية


عدد مرات التحميل :


روابط إضافية :
افتح بريدك واكتبه هنا وإضغط
ليصلك كل كتاب جديد بمجرد تنزيله على مدينة الكتب مجاناً ٫ معلومات أكثر عن الخدمة

0 التعليقات

قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !

إرسال تعليق