فن الإتيكيت - أسلوب الذوق العام
تمشي في الشارع وأحدهم فاتح ميكرفون التلفون ويتحدث مع الطرف الآخر بصوت مرتفع ، يملأ الشارع ضجيجاً . آخر يبصق في الشارع ولا يأبه لمن حوله .، وآخر يرمي مخلفاته من عصائر وأوراق في الأماكن العامة والحدائق ، وأخر يأكل بطريقة وأخر يلبس ملابس متسخة لا تعرف المكواة إليها طريق ، ولا وجود للتناسق بين الألوان ، وآخر....... وآخر ........ وآخر ......... كثر ، هم من لا يدركون شيء عن الإتكيت ( الذوق العام ) . والأدهى من كل هذا عدم معرفتهم بما يقترفون من أعمال لا تتناسب مع اتصافهم بالمسلمين الذي ركز بشكل كبير على الذوق العام ، من مراعاة حق الطريق ، والجوار ، وآداب الطعام والشراب ، إلى غير ذلك مما أنقله لكم هنا ، ومن خلال صفحات متتالية نتعلم جميعاً فن الإتكيت ( الذوق العام ) وننقلها للآخرين من أبنائنا وأهلنا ومن نعرف .لعل وعسى نستطيع أن نعطي انطباعاً عن مجتمعنا وبلادنا وصورة مشرفة لواقع غير حاصلمن هنا نبدأ ، يقول المحاضر
خلال زيارتي لدولة غربية شاهدت مطعما كتب على مدخله:
" ممنوع دخول الكلاب والعرب "
ويقول : فطلبنا مقابلة صاحب المطعم وبدا على محياة وتصرفاته الكبر وسألناه عن سبب هذه اللوحة
فأجاب: لأني مقتنع بهاسألناه عن سبب الاقتناع ؟
فقال : هذا مطعم راقي يأتي إليه الأمراء والوزراء وكبراء الناس.هل يا ترى نلوم تصرف صاحب المطعم ؟؟؟؟ والحقيقة المؤلمة : أن كثيرا مما يقوله صاحب المطعم ( مع الأسف ) صحيح ، نحن الذين أسأنا لأنفسنا!
- مجموعة من الشباب العرب يحركون الطاولات حسب رغبتهم رغما عن الموظفين.
مما يسبب فوضى وإزعاج في المطعم ...
- تدب بينهم شجارات ويتحاورون بصوت مرتفع جدا...
- طبيعة الناس يبتسمون يفهموا الابتسامة من إحدى النساء بشكل خاطئ .. حساب الطاولة الفلانية علينا ، أو يبدءوا
بمعاكستها .. وهذا يسبب إحراج ومشاكل لها ..
- بعضهم يغمس أطراف أصابعه في الصحن مما يثير اشمئزاز الآخرين.
- بعضهم يحك ظهره بالشوكة أو السكين.
- فقدت كثير من الزبائن الكبار بسبب تصرفاتهم فقررت وضع حد لهذا الأمر.
تحميل الكتاب
▼▼▼▼▼
https://www.box.com/s/vkumsu8elja6f2vgyr7f
0 التعليقات
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق