
الرواية الاولى
يحكى أنه كان هناك رجلا,محكوما لزوجته, ذهب إلى السوق ليبيع بطة بأمر من زوجته الميمونة، وأوصته أن البطة التي يجب بيعها في وسط السوق هي عنزة حتى لو طارت تلك البطة أمام أعين الجميع،ذهب الرجل المحكوم لزوجته حاملا البطة إلى السوق من اجل بيعها ، وكلما جاء إليه من يشتري البطة سأله : كم سعر هذه البطة؟ كانت تثور ثورة الرجل المحكوم قائلا بأنها ليست بطة إنها عنزة.
تكرر المشهد السابق مرات كثيرة وسط السوق ، واجتمع الناس من حول الرجل لعلهم يقنعوه بأن الذي في يده بطة وليست عنزة ، لكنه كان مصرا على موقفه بأن البطة عنزة.
وأخيرا جاء إليه رجل حكيم وقال له: أنت تقول عن البطة عنزة فانظر ماذا أنا فاعل الآن بها …. مسك الحكيم البطة وألقاها في الهواء ، فطارت البطة أمام الجميع ، وقال له الحكيم: انظر إلى البطة كيف تطير … ولو كانت عنزة لا تطير …. قال له الرجل : إنها عنزة ولو طارت…. عنزة ولو طارت ….. عنزة ولو طارت.
الرواية الثانية
يُحكى ان اثنين من الاصدقاء كانا يسيران ويتحدثان وبينما هما كذلك اذ اشار احدهما الي شئ اسود فوق قمة جبل.قال لصديقه: هل ترى ذلك الغراب الذي فوق الجبل؟
اجابه صديقه: نعم لكنه ليس غرابا بل عنزه.
اخذا يتجادلان في كون الشئ الاسود غرابا ام عنزه، وبعد قليل طار ذلك الشئ من فوق الجبل فقال الصديق: ارايت الم اقل لك انه غراب…لو كان عنزه ماطارت!قال الاخر باصرار(عنزه..ولو طارت) وصار مثلا فى المعانده والتمسك بالراى الخطا!
0 التعليقات
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق