
ذهبت أزور أمي في العناية المركزة بالقصر العيني .. وجدتها نائمة ( كانت ولا تزال عندى أجمل إمرأة في الوجود ) خفت أن أوقظها وقد أعياها القلق والأرق ووهن الوحدة ووحشة المستشفيات .. وخفت أن تصحو فتظن أني لم أحضر إليها فترف منها دمعة .. ففتحت أصابع كفها المقبوضة وتركت فيها قلمي .. ومضيت في الصباح قالت لي مبتسمة : عرفت إنك جيت إمبارح بالليل .. إلي هذه اللحظة أهدي هذا الكتاب .. ابراهيم عيسي .. مدينة الكتب تتمني لكم قراءة مفيدة
0 التعليقات
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق