ادعم المدينة

السبت، 15 ديسمبر 2012

مقالات مختارة : الفاروق وسارية الجبل - مواقف أنيس منصور

الحادثة الشهيرة بين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والقائد سارية‏..‏ والعلماء يبحثون عن هذه الظاهرة‏..‏ يقال إن الخليفة عمر كان علي المنبر عندما قال كلاما لم يفهمه المصلون فقد قال‏:‏ يا سارية الجبل‏!‏ وفسر الخليفة ذلك بأنه رأي الاعداء يستعدون للهجوم علي القوات الإسلامية فنادي القائد.. والغريب ان القائد قد استمع الي عمر ونفذ الأمر ونجحت القوات الإسلامية.. إذن عمر رأي مالم يره أحد.. وسارية سمع مالم يسمعه أحد.. فعمر رأي عن بعد.. وسارية سمع عن بعد.. وهذه الظاهرة يسمونها في علم النفس: توارد الخواطر.. أو التلبثة أو التخاطر. ولكن لماذا يري بعض الناس ويسمعون ما لايراه أو يسمعه غيرهم؟ لماذا تمد يداك الي الهاتف تطلب صديقا فتجده يطلبك؟ لماذا وأنت تسير تتذكر صديقا فإذا بك تراه؟ لماذا تشعر الأم الغارقة في النوم بأن صغيرها الرضيع النائم في غرفة أخري يوشك أن يقع من السرير فتذهب اليه قبل أن يقع فعلا؟ لماذا تشعر الأم بصداع وألم في ضرسها فتذهب الي الطبيب فيكتشف ان أسنانها سليمة, ثم تجيء لها مكالمة من أمريكا بأن ابنها كان يخلع أحد ضروسه في نفس اللحظة التي توجعت فيها الأم؟ لماذا إذا أتوا بكلبة وأخذوا أولادها في غواصة بعيدة عنها عشرات الكيلو مترات.. ثم راحوا يغرسون الدبابيس في أجسام الصغار فتنتفض الأم علي الشاطئ؟!. لقد رصدت احدي الجامعات مليون جنيه لأحد الباحثين ليدرس هل هناك حاسة سادسة.. هل هذا صحيح؟ ولكن لماذا؟ ما الذي في العقل يجعل الانسان يشعر بما لا يشعر به غيره؟ ولماذا بعض العميان يتفادون الاصطدام بأشياء لا يرونها؟ لماذا الأعمي عنده بصيرة؟! وهناك أسئلة أخري كثيرة!

تعليقك يدعمني معنوياً - تحميل كتب أنيس منصور


▼▼▼▼▼
افتح بريدك واكتبه هنا وإضغط
ليصلك كل كتاب جديد بمجرد تنزيله على مدينة الكتب مجاناً ٫ معلومات أكثر عن الخدمة

4 التعليقات

غير معرف يقول... @ 1 أبريل 2013 في 10:07 ص
Reply To This Comment

مشكوريين على ما تقدمونه لنا من خدمات.... جزاكم الله كل خير

غير معرف يقول... @ 1 يوليو 2013 في 8:37 ص
Reply To This Comment

شكرا لك

amgdmonir يقول... @ 3 سبتمبر 2015 في 6:47 م Reply To This Comment

شكرا لكم

amgdmonir يقول... @ 3 سبتمبر 2015 في 6:48 م Reply To This Comment

شكرا لكم

قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !

إرسال تعليق