مدينة الذقون الكبيرة : أسامة غريب عبد العاطي
الناس ثلاثة أنواع : نوع يفكر ويقتنع فيقنع من حوله ويقودهم ، والثاني يقتنع ويشارك والثالث يقاد كما تُقاد الدواب، إن لم تكن الأول فلا تكن الأخير ..!
إذا وجدت في هذا الكتاب بعض من أفكارك التي سبق أن تمتمت بها إلى أحد أصدقائك ، فقد سبقتك وقمت بنشرها، ولكن بإمكانك الآن أن تنشر الكثير من أفكارك وأفكاري وأرائك وأرائي ، إذا اقتنعت بها أولاُ ثم نثرتها في الهواء الذي يتنفسه البشر ..
الحروب الآن بين الدول بعضها البعض ، والأفراد بعضهم البعض أصبحت حروب أفكار وليست حروب أسلحة ومتفجرات ، والعاجز هو من يلجأ للحروب المُسلحة لأنه عجز عن إقناع الآخرين بأفكاره ونحن نلجأ دائماً للحروب المُسلحة بيننا وبين بعضنا البعض ، نحن البشر عبر التراشق بالكلمات واتهام بعضنا البعض بالتخلف والرُجُعية فتلك هي الحروب المُسلة بيننا!
هل فكرت يوماً في مراجعة بعض أفكارك ، إذ ضبطت نفسك مُتلبساً دائماً بالدفاع عن أرائك وأفكارك بشراسة ، وإذ لاحظت ارتفاع نبرة صوتك أثناء المُناقشات، إذا أنت بحاجة إلى مراجعة بعض أفكارك ، قد تكون الوسيلة لذلك هي قراءة كتاب، أو حضور ندوة أو الجلوس إلى عالم ، نحن جميعاً في حاجة إلى مراجعة أفكارنا لننظر هل نحن على حق أ على باطل ، هل هناك من يملك الشجاعة لمراجعة أفكاره للبدء من جديد .. مدينة الكتب تتمني لكم قراءة طيبة
http://www.4shared.com/get/24yWHmih/__-___.html
تحميل الكتاب
▼▼▼▼▼
بقلم أحمد رضا
جِنْسِيتِي الفِكرة ، وكُونِـي : بَيْن شَطـّين ، شِوَف نَشْوَتِي فِي كِلِمَة ، وَمِزَاجِي بَيْن سَطْرَيْن .. مُش زَي مَانَا كَايْن وَلَا الْلِي نَفْسِي أَكُوْن ، وَلَا مَلَاك صَافِي ، وَلَا شِيْطَان مَلْعُوْن .. ! ..
1 التعليقات
ملخص الكتاب رائع (جاري قراته :)
وشكرا جدا جدا على الفكره القيمه للموقع :)
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق