رحلة فضائية متخيلة لثمانية آلاف من النازحين إلى الفضاء، هرباً من الكوارث النووية التي دمرت الحياة على الأرض وكما يرى النقاد، فإن عوامل كثيرة تدخلت في تكوين الفكرة الأولى للعمل، على رأسها سباق التسلح المحموم واستخدام السلاح الذري الكارثي، إضافة إلى معاصرة الشاعر لظهور الطائرات العملاقة وتأثره بنهاية التايتنك، وستيفن كلاس يقول ..صور أكثر من نصف قرن اجتمعت هنا من يروي أوديسة الفضاء التي تخوضها إنيار , هو أحد مستشاري القيادة الذي يشرف على جمع المعلومات، إلكترونياً، من كل أنحاء الكون، المأساة الحقيقية تبدأ من خروج المركبة الرهيبة عن مسارها وضياعها في سديم ليلي مطلق بين المجرات. السنوات الست الأولى من التيه، كانت كافية ليدرك الجميع في السفينة أنهم ماضون باتجاه الموت ورغم ذلك، كانوا يحاولون الحياة عبر حفلات رقص، واستذكار عالم جميل بات مفقوداً ولا أمل في استعادته غير أني رأيت كيف أن كل شيء قد تغير فجأة وكيف أن كل هؤلاء المهاجرين وكل هؤلاء الناس قد أدركوا أن الماضي انتهى إلى غير رجعة، ولن يعود ثانية وأن العالم الوحيد الذي وهبنا إياه الآن هو هذا العالم في رحاب الفضاء . مدينة الكتب تتمني لكم قراءة طيبة
0 التعليقات
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق